شركات التسويق: كيف تكسب عميلك من المنافس؟

تم النشر في: 20 فبراير 2024

المدونة

إن شركات التسويق مصطلح ظهر مع بدء انتشار الإنترنت في العالم. كانت صورته في البداية تقليدية تمامًا وتتمثل في وضع أرقام الشركات في صفحات الإنترنت لحثّ العميل على الاتصال والطلب، ولاحقًا تطورت لتصبح رسائل تُرسل إلى البريد الإلكتروني للعميل، وحاليًّا باتت عبارة عن اعلانات لترويج خدمات البيع، شراء، واسترجاع المنتجات الملموسة والإلكترونية بمجرد ضغطة زر! اليوم نحاول الإجابة عن هذا السؤال بشيء من التفصيل. تابع معنا تنامت شركات التسويق الوقت، وكذلك تنامى العميل من حيث العقلية وطرق التعامل. وهنا ظهرت مشكلة على السطح: بما أن هذا النوع من التسويق صار بمقدور كل شخص البدء فيه برأس مال ضئيل؛ كيف أحقق لنفسي الظهور؟ أي بمعنى أصح... كيف أكسب العميل من المنافس؟


شركات التسويق تحب المخصص ، لا العام

أنت الآن صاحب متجر مكائن الحلاقة المستوردة، منافسك صاحب متجر يستورد من نفس موردك، لكن مبيعاته أكبر منك بكثير ,  بعد النظر ستجد أن محتواه أقوى من محتواك، والمحتوى لا نقصد به التصاميم فقط، بل كل ما هو خفي أيضًا!

المحتوى المخصص لشركات التسويق ينطوي على: 

  1. مقالات بمواقع مختلفة تنتمي إلى شريحة التجارة
  2. تصميمات جذّابة بنصوص قصيرة وهاش تاغات على منصات الميديا
  3. مقاطع فيديو سريعة بحركات استثنائية على منصات الفيديو المتنوعة

وبالمخصص نقصد المرتبط 100% بالمنتج المعروض، وليس الذي يحوم حوله، ولنضرب مثالًا.

منشورك يجب أن يكون هكذا: "مكينة (.....) بثلاث سرعات تضمن حلاقة سريعة وآمنة. بشفرات دقيقة متحركة دائريًّا مدعومة بتقنة ألمانية؛ آلام الحلاقة السريعة الآن من الماضي! استثمر في مكينة تدوم وتدوم."

وليس هكذا: "مكينة (....) سريعة ودقيقة وممتازة، ثلاث سرعات تحلق أقوى وأفضل من أي ماكينة أخرى، اشتري الآن قبل نفاذ الكمية"

النموذج الأول فيه تفاصيل عن المنتج نفسه تستعرضه بشكل مختصر للعميل القادم من خارج موقع المتجر (أي مخصص بدرجة كبيرة)، بينما الثاني بسيط وفيه كلمات دارجة في الإعلانات اليومية (أي عام للغاية) ويجب ان نحرص على جمالية التصميم كذلك .

في التجارة الإلكترونية نريد التخصيص، لا التعميم. 

هناك شركات تسويق في المملكة يمكنها توفير محتوى يناسب تجارتك ويدفعها للأمام، ونحن نرشح انفسنا كـ فريق رادار     للإعلانات. حيث لدينا الخبرة في المجال، وباقات عمل بأسعار تتناسب مع مختلف أحجام المتاجر المستعدة للدخول في المزيج التسويقي.

شركات التسويق مرتبطة بالإبداع في العروض

العروض ليست مجرد اشتري اثنان وخذ واحد هدية، يجب أن تكون مبدعًا!

المنافس يأخذ عميلك لأنه يفهمه أكثر منك. اعلم أن طبيعة النفس البشرية تميل إلى الحصول على أشياء مجانية. الكل يُعطي المجانيات، لكن ليس الكل يعطيها ببراعة.

بدلًا من منح العميل هدية مجانية مباشرة، اجعله يجمع النقاط لديك حتى يبدلها بنفسه بهدية ترضيه هو، وهو فقط. هنا عززنا شعورين بداخل العميل: شعور السطوة وإحكام القرار (لأنه الذي سيختار هديته) وشعور الأهمية ونشوة التقدير (لأنه يشتري من متجر يوفر له نظام هدايا غير تقليدي) او نوفره له الهدية بشكل بارز! وهدية قيمة وليست عادية.

التجربة الشخصية دائمًا تفوز

التجارة الإلكترونية تهتم بالتجربة الشخصية جدًا، فإذا كان عميلك بسن المراهقة، وفي العادة ما تُباع المنتجات الخاصة بألعاب الفيديو وخلافه؛ ابدأ في تغليف متجرك بحركة تسويقية تتناسب مع طبيعة المراهق.

ابدأ في ضخّ منشورات على منصات التواصل تُظهر فيها المراهقين وهم يلعبون الألعاب على الجوال والبلايستيشن، خاطبهم مباشرة بالكلام المكتوب ومقاطع الفيديو، ووفر لهم عروضًا تتوافق فقط مع شريحتهم العمرية.

مثلًا استغل أن سن استخراج الهوية في المملكة هو 15 سنة واكتب منشورًا محتواه: "مرحلة جديدة، ألعاب جديدة! تسوق الآن بين 100 لعبة بلايستيشن واحصل على خصم 30% إذا كنت استخرجت بطاقة الهوية هذا العام! ارفق لنا رسالة اصدار الهوية، واستلم لعبتك اليوم التالي من المتجر محجوزة باسمك".

بالطبع يمكن تخيل أي سيناريو آخر لتعزيز التجربة الشخصية، لكن المهم تنفيذها.

إذا أردت محتوى مخصصًا لطبيعة جمهورك، لا تتردد في بدء الرحلة مع وكالة التسويق رادار بباقة الوصول الابتدائية والمخصصة للمتاجر الإلكترونية الجديدة. ولأي استفسار، تواصل معهم على تويتر.